.. يوم زلت زلتها الاولي ,يوم فقدت عذريتها,في ذلك اليوم البعيد منذ سنوات كانت مراهقة تشتهي ان تتذوق التفاحة المحرمة ,وتذوقتها مرات ومرات بعد ما استطعمتها اول مرة.,
فلما مات ابوها ووجدت نفسها مسئولة عن جانب من اعالة واعاشة اسرتها لم يصعب عليها الانحراف والاحتراف لتحصل علي رزق بايسر السبل..
ثم جاء اليوم الذي ادركها فيه الجهد وانهك جسدها وارادت ان تكسب رزقا بعرق الجبين,وفكرت ان تستغل موهبة كانت بارزة بها خلال الدراسة ..التمثيل..
وتوسط لها احد روادها لدي استاذ قديم من المصورين ,وقصدته ببطاقة توصية من صاحبه ومع البطاقة دموعها وكان الاستاذ يحترم الوسيط ويحبه ويحمل له الوفاء لبعض جمائله كما كان ضعيفا امام دموع حواء يصدقها ويرق لها وبذلك قبلها ورحب بها تلميذه له ولم يبخل عليها بما تبقي من عصارة فنه ووميض عبقريته وبدل ان ترد له الجميل والفضل وفاء وعرفانا مكرت به وضحكت علي شيخوخته ,,دهلزته حتي اوقعته في شراك حبها ثم استدرجته للتفاحة المحرمة استدراج سالومي ليوحنا المعمدان ..اخذت تخلع امامه ازراراتها السبعة الازار تلو الازار حتي تعرت تماما وقبل ان يلمسها صرخت باكية مستغيثة تتهمه بالسطو علي الشيء الذي فقدته باختيارها منذسنوات.
.عذريتها..
انتهزتها فرصة لتتخذ من الاستاذ شماعة تعلق عليها كل خطاياها لكنها هدات وتراجعت عندما راته لا يهتز امام كذبها ويرمقها بكل ازدراء واحتقار ..وتصرفت تصرف الاعتذار والاسف ولكنه اشار اليها ان تبتعد وتتركه في سلام وقالت له:
والتمثيل ..الا تريد ان تعلمني؟
فاجابهاساخرا:
لست في حاجة لتعلم التمثيل ..انك تجيدينه بالفطرة..تجيدين لونا منه لا يمارس الا والستار مسدل..
معذبات في الارض ملعونات في السماء
rrrrrr