عندما تختلق اعذارا فان احدا لن يصدقك.
في الواقع ان اختلاقك اعذارا لاخطائك بدلا من الاعتراف بما هو الطريق الذي يجب ان تسلكه اذا لم تكن تريد ان يتعامل الاخرون بصورة جديه.
ان اختلاق الاعذار بمثابة جرس انذار.
فعندما تقدم عذرا ,تغير نغمة صوتك وجلستك ,انك تحاول محاولات مضنية ان تقنع الاخرين بما يعرفون مسبقا بانه زائف.
عندما تقدم اعذارا فانك تصبح بشكل عملي قائلا
(فلينظر الجميع الي انني اكذب).
انك بالطبع لا تراها بهذه الصورة لان اختلاق الاعذار يعميك علي حقيقة ما تفعله.
انك تريد ان تصدق عذرك وتؤمن به.
انك لا تريد ان تكون مخطئا.
ماذا لو كنت مخطئا؟
لا احد يبالييييييييي!!!!
ولكن الناس يهتمون فقط عندما تخلق اعذارا لان كل عذر تقدمه يعد لوما تلقي به علي شخص اخر والذي غالبا ما يكون الشخص الذي تقدم له الاعذار.
ان اي شيء مهما كان صغيرا او سخيفا سوف يكون بمثابة عذر ان لم تكن لديك الرغبة في تحمل مسئولية اعمالك.
لعله من الافضل ان تسلم بان ذلك هو ما يعرفه كل شخص اخر وتواصل عملك.
لا توجد اعذار سوف تخفف عليك الاحساس بالالم الناتج عن فشلك في القيام بما يفترض ان تقوم به في هذه الحياة.
ان حياتي هي الاجابه او اللغز
فاما السؤال او الحل
اليمامه
لا تختلق الاعذااااااااااااااار