يجاس وشموعه سوداء
ولا يعلم ان الدنيا اقسمت علي ان لا تجعلها بيضاء.
فبحق الله ماذا يفعل؟
وقد تكلكلت عليه نوائب الدنيا واحدة تلو الاخري بكافة اسنانها الحادة.
فكان يحسب انه مثل الاخرين سيعيش ويلهو وينجح ويسعد وتكون له مكانه وتقديرا.
ولكنه لم يعلم جيدا هذه الحكمه التي تقول
(تاتي الرياح دائما بما لاتشتهي السفن).
فبدات ضربات القدر تتكاتل واحدة تلو الاخري دون ان يعلم لماذا؟؟
فكل مرة يتلوه القدر بضربة سحيقة.
يتساال لماذا؟لماذا؟لماذا؟ انا فقط.
ودائما ينظر بعينيه الحزينتين نحو السعادة الواهية .
ودائما يفكرهل في يوم في ايام هذا الكون المظلم ستصبح شموعه بيضاء كباقي الشموع الاخري ام ستظل سوداااااااااااااااااء؟؟
في الاخر اقووول الحمد لله.
اليمامه