بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى، إخواني ، أخواتي، أمة العرب والمسلمين الذين أبغي فيهم الخير بإذن الله...
أكتب لكم كلماتي من قهري وحزني عليك ياأمة الملايين المؤلفة ، أين أنتم مما يحدث في بلدكم فلسطين ، هذه البلاد الطيبه الخيرة ، التي قدمت خيرة أبنائها لتدافع عن كرامتكم ولترفع رؤوسكم بين الأمم فأبى الفاسقون الفاجرون في هذه الأمة التي وجب على الأمة لفظهم خارجها ، لأنهم ظلموا وأظلموا ، ضلوا وأضلوا، أبوا إلا الذل والهوان .
أتذكر وكلي فخر عمليات الإنتقام القسامية عندما أقدمت قوات الإحتلال الغادر على اغتيال بطل فلسطين وأسطورتها الأروع ، الأخ القائد المهندس يحيى عياش، الذي قدم روحه فداء للإسلام والأقصى وفلسطين، وكان الرد موجعا كما عهدنا بأحبتنا أبطال الظل الذين لا ينامون الليل وهم يخططون لعلياء هذه الأمة، أبناء القسام العظام.... وبالمقابل أتذكر وكلي مرارة كيف كان الرد العربي ، مؤتمر تحت المظلة التي تغطي قذارات الخفافيش التي أبت إلا أن تكون عونا للعدو على الحق ، مؤتمر خرج بقرارات ثورية، يتم اعتقال المجاهدين ومحاربة الإرهاب لعيونك يا ( إسرائيل ) و تعاون دولي لمكافحة المجاهدين . و تم تحقبق الأوامر بأسرع من البرق ، وإذا بالسجن يملأ بأحبتنا و مجاهدينا ويطاردون في طول البلاد وعرضها ، ومن قبل من ؟؟؟؟ من قبل بعض ( أبناء العروبة )....
ونحن في هذه الظروف وفي ظل حصار خانق ، و اعتداءات متكررة لا متناهية وقتل واغتيال و تشريد لشعب عظيم على يد الإرهابيين الحقيقيين ، الذين لا تهتز شعرة من رأسهم لمقتل طفل أو عجوز ، نفاجأ والحقيقة أنني لم أفاجأ برد الفعل العربي القوي ، فالذين اجتمعوا في شرم الشيخ وأجمعوا خلال ليلة وضحاها على محاربة الحق ، لم يتحركوا إلا اللهم حركة استحياء وخوف، وكانت قممهم الهزيلة بنتائجها المخزية، وأقول في هذا المقام ، أين أنتم يا أبطال محاربة المجاهدين ، لماذا استكنتم كالنعاج الآن ، لماذا لا تعلنون الحرب على دولة الإحتلال الغاشم ، أم انكم تخشون أن يتم نشر غسيلكم القذر أمام جماهيركم ، أم انكم استحليتم الذل يا أبناء العار؟؟!!! .
و لومي يصب على شعوب العرب التي لو أنها زأرت لتزلزلت الأرض نارا و جحيما تحت عروش الظلم ، أين أنتم ، أين كرامتكم ، أم انكم امتهنتم مهنة أمرك مولاي ولو كان هذا المولى هو الشيطان بذاته؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل ، وأسأل الله أن يستبدل هذه الأمة بخير منها ، والله من وراء القصد
التوقيع :
االله أكبر وإننا بإذن الله لمنتصرون