لمْ أدرِ كَيفَ تَناثَرَتْ بِكَياني بالأمسِ حينَ رأيتُها يا حُسنَها
ذَهّبّتْ بِقلبي دونَما اَسْتِئذانِ أحببتها ؟ لا لَسْتُ أَدري ما جَرى
تِلك الجَميلَةُ حُسْنُها أَعْماني ماذا عَسايَ بأَن أَقولَ لها غَداً
ستَعيشُ أَياماً من الطَوَفان أحْبَبْتُها بُشراكَ يا قلبي إذاً
حتى سَرى بِغُلالَةِ الشَرَيانِ هذا الهوى حُلُمٌ تَغَلغَلَ في دَمي
يَحنو النَسيمُ على ذُرى الأغصانِ هذا الهوى طَيفٌ يُداعِبُني كما
حَتى أَفوزَ بحُبِها فَتَراني سأظَلُ أشْرَبُ مَن عُيونِ حَبيبتي
ومُرَدِداً بِفَصاحَةٍ وبَيانِ أشْدو كما العُصفورُ في دِفء الضُحى
قَلبي البَريءَ بِنَظْرَةِ وحَنانِ إِني أُحِبُكِ يا سُعادُ فَكافِئي
فالحُبُ أجْمَلُ صَنعَةِ الإنسانِ وَتأهَبي لِنَعيشَ أحلى قِصَةٍ