سنوات العمر ترحل تاركة بصماتها وأثارها. ومع رحيلها تعلو الرأس الشعيرات البيضاء وتغزوه تدريجيا لتصبح سيدا مطلقا
تعلو كلمته فوق الألوان الأخرى . وعلى الوجه ترتسم الخطوط وتتغير الملامح . وبمرور الزمن يشكل اللون الأبيض مع تلك
الخطوط هيبه خاصة بكل إنسان تدلل على انه سعى إلى الحياة وان الحياة سعت بدورها إليه لتقدمه وتقدم خبراته الى الآخرين .
لاندري لماذا نخاف من سنوات عمرنا ؟ هل لأنها تبعدنا عن الحيوية والنضارة ؟ اذا كان هو السبب فكان يجب علينا أن نحب هذه
السنوات وان نسعى للتفاخر بها في كل زمان وفي كل مكان . أليست هذه السنوات هي التي تقربنا من الخبرات ومن حكمه
الحياه .؟ أليست هذه السنوات هي التي تكسبنا هيبه البشر ؟. ثم أليست هذه السنوات هي التي جعلت منا أباء وأمهات ثم أوجدت لنا
احفادا .؟ مع مرور السنوات يكتشف الإنسان ان لكل مرحله عمريه رونقها وجمالها . المهم هو كيف نحاول ونحن في كل مرحله
مختلفه أن نتعرف على مكوناتها وامكانتها ثم أن نحسن استخدام ما نملكه سعيا للاستمتاع الصحي به . فا لجمال في الحياة يكمن
تنوعها وهو ما ينطبق على حياه البشر فجمالها يكمن في تنوعها وتنوع مراحلها بدءا من سذاجة الطفولة م
مرح الشباب وصولا إلى ارقي ما يمتلكه الإنسان وهو خبرته وعمله الدافعان للتغير والتقدم وهو ما لا توافر له
سنوات العمر التي هي في الحقيقة سنوات الخبرة والمعرفة . فعلينا ألا نخاف 0
إلى أعلى الصفحةمن تقدم العمر
var gaJsHost = (("https:" == document.location.protocol) ? "https://ssl." : "http://www.");
document.write(unescape("%3Cscript src='" + gaJsHost + "google-analytics.com/ga.js' type='text/javascript'%3E%3C/script%3E"));
var pageTracker = _gat._getTracker("UA-829354-2");
pageTracker._initData();
pageTracker._trackPageview();